ما هي فوائد الكارنتين للعضلات؟

يُساعد الكارنتين في الحفاظ على الجليكوجين في العضلات، ويُعزز من حرق الدهون في الجسم، إضافةً إلى أنه يُزود الجسم بالطاقة التي تلزمه لأداء التمارين الرياضية، وبالتالي التحفيز من عملية تخليق البروتينات، التي تؤدي إلى زيادة حجم العضلات وتضخيمها.[١]


كذلك، فإن الكارنتين يُقلل من احتمالية تراكم حمض اللاكتيك في العضلات، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإرهاق بعد ممارسة التمارين الرياضية، وتعزيز الأداء الرياضي، وزيادة قدرة العضلات على التحمل، إضافةً إلى تقليله من شعور الحرقة الذي يُصيب العضلات في أثناء ممارسة التمارين الرياضية الكثيفة.[١]




يُساعد الكارنتين الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى حرقها، والتخلص من الكميات الزائدة منها، وبالتالي التقليل من الكتلة الدهنية في الجسم.




كيف يُستخدم الكارنتين للعضلات؟

يُنصح عادةً بتناول مكمل الكارنتين مع الكربوهيدرات، وذلك لأن الوقت المناسب لتناول الكارنتين يكون عند ارتفاع مستويات الأنسولين في الجسم، إضافةً إلى أن زيادة مستويات الأنسولين تعزز من انتقال الجلوكوز إلى خلايا العضلات، مما يُحسن من امتصاص واستخدام الكارنتين فيها.[٢]


ما هو الوقت المناسب لتناول الكارنتين للعضلات؟

يُنصح عادةً باستخدام الكارنتين كوجبة ما بعد التمارين الرياضية، لكن يجدر التنويه إلى إمكانية تناوله مع أي وجبة غنية بالكربوهيدرات والبروتينات.[٢]


ما هي الكمية المسموح بتناولها من الكارنتين للعضلات؟

تتراوح الكمية المسموح بتناولها يومياً من الكارنتين بين 500-2000 ميللغرام، بعد استشارة طبيب أو مدرب رياضي مختص، لكن هذه النسب قد تختلف باختلاف نوع الكارنتين المستخدم، وفيما يأتي أبرز أنواع الكارنتين والكمية المسموحة يومياً:[٣]

  • أسيتيل كارنتين؛ يُعتبر مناسباً لصحة الدماغ ووظائفه، وتتراوح الكمية المسموحة منه 600-2500 ميللغرام في اليوم.
  • تارتريت كارنتين؛ هو أفضل نوع لتعزيز الأداء الرياضي، وتتراوح الكمية المسموحة منه 1000-4000 ميللغرام في اليوم.
  • بروبيونيل كارنتين؛ يُعزز هذا النوع من تدفق الدم، ويُعتبر مناسباً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مستويات ضغط الدم، وتتراوح الكمية المسموحة منه 400-1000 ميللغرام يومياً.




يجدر التنويه إلى الابتعاد عن زيادة كمية الكارنتين عن 2000 ميللغرام في اليوم، وذلك لأنه قد يُسبب بعض الأضرار على المدى البعيد.




هل هناك أضرار لاستخدام الكارنتين للعضلات؟

يُعتبر الكارنتين آمناً للاستخدام حتى 12 شهراً، لكنه قد يُسبب بعض الأعراض عند تناوله، منها:[٤]

  • اضطرابات في المعدة.
  • حرقة في المعدة.
  • الإسهال.
  • النوبات المرضية المختلفة.
  • رائحة في البول والتنفس والعرق.


ما هي محاذير استخدام الكارنتين للعضلات؟

هناك بعض الفئات التي يجب عليها الابتعاد عن تناول الكارنيتن، ومنها:[٤]

  • المرأة الحامل؛ حيث إنه لا يوجد معلومات كافية تثبت أمان تناول الكارنتين من قبل المرأة الحامل، ولذلك يُنصح بالابتعاد عن تناوله.
  • المرأة المرضعة؛ بالرغم من أن تناول الكارنتين يعتبر آمناً للمرأة المرضعة، إلا أن انتقال كمية كبيرة من الكارنتين عن طريق الحليب إلى الطفل الرضيع قد يُسبب بعض الأضرار، ولذلك يُنصح بالابتعاد عن استخدامه.
  • المصابون بخمول في الغدة الدرقية؛ إذ إن تناول الكارنتين يمكن أن يزيد من أعراض قصور الغدة الدرقية.
  • المصابون بالصرع؛ حيث إن الكارنتين يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات المرافقة للصرع.

المراجع

  1. ^ أ ب helps preserve muscle glycogen,accumulation of lactate 59. "Carnitine"]، ods، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "How to Take L-Carnitine Correctly to Boost Your Training"، bodybuilding، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2023. Edited.
  3. "L-Carnitine: Benefits, Side Effects, Sources and Dosage", healthline, Retrieved 16/3/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "L-Carnitine - Uses, Side Effects, And More"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2023. Edited.