بالرغم من أنّ هناك العديد من المنشطات الممنوعة إلا أن بعض لاعبي كمال الأجسام يلجؤون إلى استخدام هذه المنشطات للحصول على نتائج أسرع، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذهِ المنشطات يُمكن أن تُعرض الجسم لأمراض عدة بحسب نوع المنشط المستخدم، وكميته ونوع الرياضة التي يمارسها الشخص.[١]

 

آثار المنشطات لكمال الأجسام

هناك ستة أنواع من المنشطات التي مُنع استخدامها بسبب أضرارها على الصحة، ومنها؛ مدرات البول، وستيروئيدات الأندروجين الابتنائية، وناهضات بيتا 2 الأدرينالية، والمسكنات المخدرة، والهرمونات، والببتيدات، إذ يُمكن أن تُسبب العديد من الآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:[٢][٣]


تغيرات جسدية

حيث إن ستيروئيدات الأندروجين الابتنائية، وهرمون الإندروستنديون (بالإنجليزية: Androstenedione) قد يسببان بروز وزيادة في حجم الثدي لدى الرجال، وزيادة الصفات الذكرية عند النساء كاختلاف نبرة الصوت، والصلع، وزيادة نمو الشعر في مختلف مناطق الجسم.


العقم

 قد يؤدي تناول ستيروئيدات الأندروجين الابتنائية، وهرمون الأندروستنديون عند الرجال إلى تقليل إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي قد يؤدي إلى حدوث عقم، كما قد يُحدث تغير في حجم الأعضاء الذكورية.


تجلطات في القلب والدم والرئتين

حيث يمكن أن تؤدي ستيروئيدات الأندروجين الابتنائية، ومنشطات الجهاز العصبي، وهرمون الإريثروبويتين (بالإنجليزية: Erythropoietin) إلى حدوث جلطات قلبية ودموية ورئوية. 


عدم انتظام في الدورة الشهرية

قد تؤدي ستيروئيدات الأندروجين الابتنائية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها عند النساء، كما يُمكن أن تُسبب تغيرات في الجهاز التناسلي الأنثوي.


ألم في المفاصل والعضلات

قد تؤدي هرمونات النمو ومدرات البول عند تناولها كمنشطات إلى حدوث ألم في المفاصل، وضعف في العضلات.


تغير في مستويات الكوليسترول

حيث إن ستيروئيدات الأندروجين الابتنائية قد تزيد من مستوى الكوليسترول الضار، وتقلل مستوى الكوليسترول الجيد، وبالتالي تختل النسبة بينهما. 


الدوار

حيث إن مدرات البول يُمكن أن تقلل من قدرة الجسم على الاتزان وتزيد من الشعور بالدوار. 


آثار أخرى

هناك بعض الآثار الإضافية التي يُمكن أن يسببها تناول المنشطات بشكل مفرط، ومنها ما يأتي:[٢]

  • حب الشباب.
  • تغير في مستويات ضغط الدم والسكر.
  • الاكتئاب.
  • أمراض في العيون.
  • نقص في عنصر البوتاسيوم.
  • أوجاع في المعدة.
  • التوتر والعصبية.
  • الجفاف الحاد.
  • فقدان الذاكرة.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • الإدمان.
  • الهذيان.


نصائح بديلة للمنشطات للاعبي رياضة كمال الأجسام:

قد تبدو المنشطات أسهل وأسرع طريقة للوصول إلى الأهداف، إلا أنّ آثارها الجانبية تفوق إيجابياتها، لذا يوضح ما يأتي بعض النصائح التي تزيد من الكتلة العضلية، وتقلل من الكتلة الدهنية، وتعطي الطاقة، وتحسن من اللياقة البدنية، دون الحاجة للجوء إلى المنشطات: 


الاستمرار في التمرين والضغط على العضلات

بالرغم من صعوبة الاستمرارية في بعض الأحيان، إلا أن التمارين الكثيفة واتباع روتين معين يساعد على اكتساب الكتلة العضلية المرغوب بها؛ وذلك لأن التمارين الرياضية الكثيفة تحفز إنتاج حمض اللاكتيك، الذي يلعب دور مهم في زيادة حجم العضلات.[٤]


تناول الكميات المناسبة من البروتينات

تساعد البروتينات في بناء الأنسجة العضلية والحفاظ عليها، ولذلك يُنصح بتناول الأطعمة المليئة بالبروتينات قبل وبعد التمارين الرياضية بساعة إلى ساعتين، كما يفضل تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات وقليلة الدهون غير الصحية مثل العدس، والدجاج المشوي، والتوفو، وغيرها.[٤]


تناول الكربوهيدرات بعد التمرين

بالرغم من أن البروتينات هي أساس البناء العضلي، إلا أن الكربوهيدرات تُعدّ مصدراً ضرورياً لبناء العضل، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الكربوهيدرات بعد التمارين يمكن أن يساعد على زيادة مخزون الجلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen) الذي يُعدّ مصدر لتخزين الطاقة المستخدمة في الجسم، كما ينصح بتناول الكربوهيدرات المعقدة التي تزود الجسم بالطاقة لوقت أطول، مثل؛ الكينوا، والأرز البني، والبطاطا الحلوة، وغيرها.[٤]


أخذ قسط كافٍ من النوم

ينصح اللاعبون بالنوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، حيث إن عدم النوم بشكل كافي قد يزيد من حدوث التمزقات العضلية، ويقلل من سرعة التئام الإصابات، كما أنّهُ هناك نوع من الهرمونات التي تعمل على بناء العضلات لا يفرز إلا خلال النوم العميق، بالإضافة إلى أنّ النوم فرصة لإراحة العضلات من إرهاق التمارين.[٢][٤]


شرب كميات كافية من الماء

الوصول إلى مستوى جيد من الترطيب قبل وأثناء وبعد التمرين يحافظ على درجة حرارة الجسم، كما قد يقلل من الضغط والتعب الذي يمكن أن يحدث أثناء القيام بالرياضة، ويحافظ على أداء اللاعبين، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الجفاف الذي يحصل من قلة شرب الماء قد يقلل إنتاج البروتين، ويزيد من تفكيكه وبالتالي تزيد إمكانية حدوث الإصابات.[٢][٤]


استبدال المنشطات بالمكملات الغذائية

تعد المكملات الغذائية البديل التغذوي الصحي الأفضل للمنشطات، ولكن يفضل مراجعة الطبيب المختص واستشارته قبل تناولها؛ للتأكد من عدم احتواء المكملات الغذائية على أي مكونات غير المرفقة على الملصق التغذوي الخاص بها.[٢]

المراجع

  1. "Doping in sport and exercise: anabolic, ergogenic, health and clinical issues", sage pub, Retrieved 3/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "HEALTH EFFECTS OF DOPING", sportintegrity, Retrieved 3/10/2021. Edited.
  3. "Performance-enhancing drugs: Know the risks", mayo clinic, Retrieved 3/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "11 Tips to Gain Muscle Like a Pro", greatist, Retrieved 3/10/2021. Edited.