أنواع البروتينات لكمال الأجسام
تعتبر مساحيق البروتينات مصادر مركزة للبروتين من الأطعمة الحيوانية أو النباتية، مثل: منتجات الألبان والبيض والأرز والبازلاء، ويجد لاعبو كمال الأجسام هذه المساحيق تساعدهم في زيادة اكتساب العضلات وفقدان الدهون،[١] وتشمل الأنواع الشائعة منها يا يأتي:
بروتين مصل اللبن
يأتي بروتين مصل اللبن من الحليب، وهو عبارة عن السائل الذي ينفصل عن الخثارة أثناء عملية صنع الأجبان، ولكن قد يحتوي أيضًا على اللاكتوز، أي سكر الحليب الذي يعاني الكثير من الناس من صعوبة في هضمه، وعلى الرغم من ذلك فإنه يتميز بأنه سريع الهضم وغني بالأحماض الأمينية متفرعة السلسلة،[١] التي تلعب إحداها دورًا رئيسيًا في تعزيز نمو العضلات والتعافي بعد تمارين المقاومة والتحمل.[٢]
بروتين الكازين
الكازين هو بروتين موجود في الحليب مشابه لبروتين مصل اللبن، ولكن يتم هضم الكازين وامتصاصه ببطء أكثر،[١] مما يساعد لاعب كمال الأجسام على الشعور بالشبع لفترة أطول وبالتالي تقليل الشهية، كما أنه أيضًا يدعم نمو العضلات واستعادتها لفترات أطول.[٣]
بروتين البيض
يعتبر بروتين بياض البيض بديلاً جيدًا لبروتين مصل اللبن أو بروتين الكازين، خاصةً لمن لديهم حساسية من منتجات الألبان،[٣] كما أنه يعد من الأطعمة الكاملة، إذ يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، فيحتل المرتبة الثانية بعد مصل اللبن باعتباره المصدر الأعلى لحمض الليوسين (بالإنجليزية: Leucine)، الذي يلعب الدور الأكبر في صحة العضلات.[١]
بروتين البازيلاء
تعتبر البازلاء الصفراء نوع من البقوليات الغنية بالألياف الغذائية، وتحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية باستثناء واحد فقط، ومسحوق بروتين البازلاء شائع بشكل خاص بين النباتيين والأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه منتجات الألبان أو البيض،[١] يعتبر فعالًا مثل بروتين مصل اللبن في تحسين تكوين الجسم والقوة وسمك العضلات وأداء التمرين عند استخدامه مع التدريب الوظيفي عالي الكثافة.[٣]
بروتين الأرز البني
يحتوي بروتين الأرز على مجموعة كاملة من الأحماض الأمينية الأساسية لتعزيز الامتلاء وتكوين الجسم واكتساب كتلة العضلات والتعافي، وعلى الرغم من أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، إلا أنه منخفض جدًا في حمض اللايسين (بالإنجليزية: Lysine) ليكون بروتينًا كاملاً.[١]
أشكال البروتينات الشائعة
يستخدم لاعبو كمال الأجسام مساحيق البروتينات لزيادة كتلة العضلات وتحسين التكوين العام للجسم والمساعدة في تلبية احتياجاتهم من البروتين، وفيما يلي أكثر أشكال مساحيق البروتينات شيوعًا:[١]
- مركزات البروتين: تنتج عن طريق استخلاص البروتين من الطعام الكامل باستخدام الحرارة والحمض أو الإنزيمات، فيوفر هذه الشكل من 60% إلى 80% من البروتينات، ومن 20% إلى 40% المتبقية من الدهون والكربوهيدرات.
- البروتين المعزول: عملية ترشيح إضافية تزيل المزيد من الدهون والكربوهيدرات، مما يزيد من تركيز البروتين، إذ تحتوي على حوالي 90% إلى 95% من البروتينات.
- البروتين المحلل: عملية إنتاج هذا النوع عن طريق التسخين الإضافي باستخدام الأحماض أو الإنزيمات، التي تكسر الروابط بين الأحماض الأمينية، لذا يمتصها الجسم والعضلات بسرعة أكبر.
أهمية البروتين لكمال الأجسام
يعد البروتين جزءًا مهمًا من النظام الغذائي ومفتاحًا لبناء وصيانة جميع أنواع أنسجة الجسم، بما في ذلك العضلات، وهو يتكون من الأحماض أمينية، التي تعتبر اللبنات الأساسية المستخدمة في نمو العضلات، أما مساحيق البروتين المتوفرة على شكل مخفوقات وألواح وكبسولات، فهي واحدة من أكثر مكملات بناء العضلات شيوعًا، والمتاحة قانونيًا للشراء بدون وصفة طبية، إذ يتم تسويقها على أنها تساعد على تعزيز نمو عضلات الجسم، وتساعد على التمثيل الغذائي وإنقاص الوزن، كما تساعد على الوصول إلى ذروة الأداء البدني، وتعزيز الطاقة.[٤]
نصائح للاعبي كمال الأجسام
فيما يلي بعض النصائح للاعبي كمال الأجسام الذين يرغبون في تناول مكملات البروتين:[٤]
- تناول البروتين من المصادر الغذائية كمصدر أولي وأساسي، مثل الزبادي اليوناني مع الفاكهة.
- اختيار مكملات البروتين من علامات تجارية معروفة ومرموقة.
- قراءة الملصق الخاص بالمكمل بعناية شديدة، وأخذ الحصة الموصى بها وعدم تناول أكثر من ما هو ضروري.
- استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل تناول أي نوع من المكملات للحصول على المشورة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Franziska Spritzler, "The 7 Best Types of Protein Powder", healthline, Retrieved 9/10/2021.
- ↑ "Protein-leucine fed dose effects on muscle protein synthesis after endurance exercise", pubmed, Retrieved 9/10/2021.
- ^ أ ب ت Emily Cronkleton and Rachael Link (11/9/2021), "15 Best Protein Powders by Type", healthline, Retrieved 9/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "Bodybuilding and sports supplements: the facts", nhs, 2/8/2018, Retrieved 31/10/2021. Edited.