هل التونة المُعلبة مفيدة لكمال الأجسام؟

يُمكن أن تكون إضافة التونة المعلبة للنظام الغذائي الخاص بلاعبي كمال الأجسام مفيدًا، وذلك لمساهمتها في توفير كمياتٍ إضافية من البروتين للجسم، إذ يحتوي كل 100 غرام من التونة الخفيفة المعلبة بالماء على ما يُقارب 19 غرامًا من البروتين، و0.94 غرامًا من الدهون، بالإضافة إلى 85 سعرة حرارية، ممّا يُمكن أن يُساهم في زيادة معدل بناء الكتلة العضلية في الجسم في حال مرافقة ذلك بممارسة التمارين الرياضية المناسبة لكمال الأجسام.[١][٢]


بالإضافة إلى ذلك يُمكن أن يُساهم محتوى التونة من بعض العناصر الغذائية كبعض فيتامينات ب، وفيتامين أ، وأحماض الأوميغا 3 في تحسين مستويات الطاقة في الجسم، وزيادة قدرته على التحمل، إلى جانب تعزيز صحة العضلات، وخفض معدلات فقدانها، ولكن يُنصح باستشارة أخصائي التغذية والمدرب الرياضي المختص للحصول على برنامج رياضي وغذائي مناسب لكمال الأجسام.[٣]




عادةً ما تكون التونة الخفيفة المعلبة بالزيت أكثر محتوى بالبروتين مقارنةً بالمعلبة بالماء، إذ يحتوي كل 100 غرام منها على 29.1 غرامًا من البروتين، ولكن في المقابل تُعد أعلى بالدهون، لذا تُعد التونة المعلبة بالماء أنسب للاعبي كمال الأجسام الذين يرغبون بزيادة نسبة البروتين المتناولة وخفض كمية الدهون.




ما هي طرق تناول التونة المعلبة لكمال الأجسام؟

توضح النقاط الآتية بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لإضافة التونة المعلبة للنظام الغذائي الخاص بكمال الأجسام:[٤]

  • تناول التونة المعلبة كما هي، أو شويها، أو استخدامها لتحضير بعض أنواع الشطائر، أو اللفائف؛ لتناولها كوجبة خفيفة.
  • تقطيع التونة، واستخدامها لتحضير سلطة التونة أو إضافتها لسلطة المعكرونة الباردة، وسلطات الخضار الورقية الخضراء.
  • إضافة التونة لبعض أنواع الشوربات كشوربة الذرة؛ لزيادة محتواها من البروتين.
  • إضافة التونة المعلبة لبعض أطباق الأرز كبديل للأسماك الطازجة.


هل هناك أضرار لتناول التونة المعلبة لكمال الأجسام؟

يُعد تناول التونة المعلبة أمرًا غير ضار للمعظم بما في ذلك للاعبي كمال الأجسام، إلا أنَّها يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحكة، والقيء، والشعور بالغثيان، والإسهال، وغيرها من الأعراض في حال تناولها من قِبل الذين يُعانون من الحساسية اتجاه الأسماك والمأكولات البحرية.[٥]


إلى جانب ذلك يُمكن أن يؤدي تناول بعض أنواع التونة كالتونة البيضاء إلى زيادة احتمالية الإصابة بتسمم الزئبق، وذلك لمحتواها المرتفع منه، ممّا يزيد من خطر الإصابة ببعض المضاعفات الصحيّة المرافقة لذلك كأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف الجهاز العصبي المركزي، وغيرها، لذا يُنصح بالانتباه لنوعية التونة المُتناولة، واستشارة أخصائي التغذية لتحديد عدد الحصص المسموح بتناوله منها أسبوعيًّا وفقًا لاحتياجات الفرد وحالته الصحيّة.[٥]




تعتمد نسبة الزئبق في التونة على نوعها، إذ يُعد سمك التونة الخفيف أقل محتوى بالزئبق من سمك التونة الأبيض، وعادةً ما تكون التونة المعلبة أقل محتوى بالزئبق من سمك التونة الطازج أو المجمد.



المراجع

  1. Jessica Bruso, "Is Tuna a Good Food for Building Muscle?", livestrong, Retrieved 7/5/2023. Edited.
  2. "Fish, tuna, light, canned in water, drained solids", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 7/5/2023. Edited.
  3. Grant Tinsley (22/2/2023), "26 Muscle Building Foods to Add to Your Diet", healthline, Retrieved 7/5/2023. Edited.
  4. Malia Frey (7/10/2022), "Tuna Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 7/5/2023. Edited.
  5. ^ أ ب Kelli McGrane (6/11/2020), "Is Canned Tuna Good for You, or Bad?", healthline, Retrieved 7/5/2023. Edited.