فوائد الموز لكمال الأجسام: حقيقة أم خرافة؟

يُعدّ الموز من الفاكهة الغنية بالكربوهيدرات والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي يُمكن أن تُساعد على توفير مجموعة من الفوائد الصحية للاعبي كمال الأجسام عند تضمينها في الحمية الغذائية بكميات معتدلة وبالأوقات التي يحددها أخصائي التغذية الرياضية اعتمادًا على موعد ممارسة التمارين الرياضية،[١] ومن أبرز هذهِ الفوائد ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:


تجديد الجليكوجين في العضلات

يُساعد محتوى الموز من الكربوهيدرات عند تناولهِ بعد ممارسة التمارين الرياضية على إفراز الإنسولين الذي ينقل السكر من الدم إلى خلايا العضلات وتخزينهِ في الجليكوجين لتعويض الطاقة التي تم استهلاكها من مخازن الجليكوجين أثناء أداء التمارين.[١][٢]


ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الموز قبل التمارين الرياضية يُمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص مع التدريبات التي تستمر لمدة طويلة، مثل؛ الركض، وركوب الدرجات؛ وذلك لأنّهُ يُؤخر من استخدام الجسم لمخازن الجليكوجين، وبالتالي قد يُحسن من الأداء الرياضي.[٣]


مد الجسم بالطاقة

يُساعد تناول الموز قبل ممارسة التمارين الرياضية لكمال الأجسام على مد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لأداء التمرين؛ لمحتواه من الكربوهيدرات، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض كربوهيدرات الموز عبارة عن ألياف غذائية تُساعد على إبطاء امتصاص السكر في الدم؛ مما يوفر تدفقاً للجلوكوز بمعدل ثابت للخلايا، وهذا يُساعد في الحفاظ على الطاقة خلال ممارسة الرياضة.[١][٣]


التقليل من تقلص العضلات

يُساعد محتوى الموز من البوتاسيوم على التخفيف من تقلص العضلات والألم المرافق لها، إذ يُمكن أن تُسبب ممارسة التمارين الرياضية خاصة التمارين عالية الكثافة بتقلص بعض العضلات، مثل؛ عضلة ربلة الساق.[٤]


المساعدة على الاستفادة من البروتين

يُنصح بتناول الموز مع مصدر بروتيني بعد ممارسة التمارين الرياضية، إذ يُساعد محتوى الموز من الكربوهيدرات في تحفيز قدرة العضلات على امتصاص البروتين واستخدامه؛ وبالتالي يُساعد ذلك على بناء العضلات وزيادة الكتلة العضلية، والتقليل من احتمالية نقصانها.[٢]


التقليل من الالتهابات

يُمكن أن يُساعد محتوى الموز من مركبات البوليفينول، والدوبامين على التقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات بعد أداء التمارين الرياضية، وقد يُساعد على تعزيز التعافي بشكل أسرع.[٢]




يُعدّ تناول الموز قبل التمرين أفضل للذين يرغبون بزيادة الطاقة وتحسين الأداء الرياضي، أما الذين يرغبون بتقليل الالتهابات وتسريع التعافي يُنصح بأن يتناولوا الموز بعد التمارين الرياضية؛ ومن الأفضل استشارة أخصائي التغذية أولًا.




ما هي طرق إضافة الموز إلى النظام الغذائية؟

إضافة إلى إمكانية تناول الموز بمفردهِ، توضح النقاط الآتية بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لإضافتهِ إلى النظام الغذائي:[٤]

  • مزج الموز مع مخفوق البروتين.
  • إضافة شرائح الموز إلى طبق عصيدة الشوفان.
  • مزج مهروس الموز مع الزبادي.
  • تحضير سموذي الموز.
  • إضافة شرائح الموز إلى توست زبدة الفول السوداني.
  • إضافة الموز إلى خليط البان كيك المصنوع من الحبوب الكاملة.




يُنصح لاعبو كمال الأجسام استشارة أخصائي التغذية للمساعدة على تحديد كمية الموز المسموح بها؛ وذلك اعتمادًا على الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية، والعناصر الغذائية الكبرى، مثل؛ الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، إذ يختلف ذلك من شخص لآخر اعتمادًا على عدة عوامل.



المراجع

  1. ^ أ ب ت Matthew Kadey (14/10/2021), a workout, these fast,acids into your weary muscles. "3 Reasons and 3 Ways to Eat Bananas", bodybuilding, Retrieved 6/7/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت Alina Petre (20/11/2020), "Should You Eat a Banana After a Workout?", healthline, Retrieved 6/7/2023. Edited.
  3. ^ أ ب Rachael Ajmera (29/4/2020), "Should You Eat a Banana Before Your Workout?", healthline, Retrieved 6/7/2023. Edited.
  4. ^ أ ب Jill Corleone (1/5/2019), "Should I Eat Bananas if I Want to Build Muscle?", livestrong, Retrieved 6/7/2023. Edited.