تأثير كمال الأجسام على مرضى القلب
تُؤثر تمارين كمال الأجسام، مثل رفع الأثقال بشكل إيجابي في مرضى القلب؛ إذ تقلل من الإصابة بمضاعفات أمراض القلب بما فيها النوبة القلبية، أو السكتة الدماغية والتي يمكن أن تصل لخطر الوفاة،[١] كما تساعد في زيادة كتلة وقوة العضلات بما فيها عضلة القلب، وزيادة كثافة العظام، وزيادة حساسية الإنسولين، وزيادة قدرة تحمل الجسم، إلا أنه يُمنع ممارستها من قبل فئة معينة من مرضى القلب وهم الذين يعانون من الحالات الآتية:[٢]
- الذبحة الصدرية.
- فشل القلب الاحتقاني.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وعدم انتظامه.
- تضيق الأبهر الشديد، أو ضعف في وظيفته.
- عدوى حادة في القلب أو في الأنسجة المحيطة.
- متلازمة مارفان (بالإنجليزية: Marfan syndrome).
لكن لا يعني ذلك الاستغناء عن التمارين الهوائية، والتي تساعد في الحفاظ على لياقة المريض، وخفض ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ما يساهم في التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كالسكري، ومتلازمة الأيض،[٣] ومن هذه التمارين المشي، والجري، وركوب الدراجات وغيرها، ويجب التنويه إلى ضرورة استشارة طبيب مختص قبل البدء بالتمارين، لتقييم حالة المريض الصحية، وقدرته على أدائها دون أضرار، وتحديد البرامج الرياضية المناسبة وتحديد نسبة التكرارات.[١]
نصائح للبدء بتمارين كمال الأجسام لمرضى القلب
يجب أن يكون المريض على معرفة تامة حول كيفية ممارسة تمارين رفع الأثقال بشكل صحيح وآمن قبل البدء بها، وتحت إشراف مدرب رياضة محترف، ومن بعض التمارين المناسبة لمرضى القلب تمارين الصدر، والأكتاف، وتمارين العضلة ثلاثية الرؤوس العضدية (بالإنجليزية: Triceps)، والعضلة ثنائية الرؤوس العضدية (بالإنجليزية: Beceps)، وتمارين الساق، وتوضح النقاط الآتية كيفية البدء بتمارين كمال الأجسام لمرضى القلب:[٤][٢]
- ارتداء ملابس وأحذية مريحة أثناء أداء التمرين.
- الحرص على ممارسة تمارين الإحماء قبل البدء بأداء التمارين لتجنب حدوث إصابات أثناء التمرين.
- البدء ببطء بسبب احتمالية حدوث شد العضلي، ولكن دون ألم، مع الانتباه للأعراض التي قد تظهر خلال التمرين، مثل حدوث الضعف، أو ضيق شديد في التنفس، أو الدوخة، أو ألم في الصدر، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو الغثيان، وعندها يجب التوقف عن أداء التمرين فورًا، وأخذ قسط من الراحة.[٣]
- إراحة كل فئة من العضلات بعد التمرين يومًا أو يومين حتى تعطيها الوقت الكافي لبناء الأنسجة العضلية وإعادة ترميمها، وذلك من خلال تخصيص يوم لممارسة تمارين خاصة للجزء السفلي من الجسم، وفي اليوم التالي يتم ممارسة تمارين للجزء العلوي؛ لتجنب إرهاق العضلات.
- البدء بتكرار من 8-12 تكرارًا لكل تمرين من قِبَل الأشخاص الذين لا يعانون من ظهور مشاكل صحية خلال التمرين، وزيادة عدد تكرار التمرين وجولاته بشكل تدريجي، وفي مراحل متقدمة يتم زيادة ثقل الأوزان على مراحل.
- التنفس بشكل طبيعي خلال أداء التمرين، وتجنب حبس النفس، وبذل الجهد، تكون عملية التنفس عن طريق إخراج الهواء أثناء رفع الأوزان، والشهيق لأثناء نزول الأوزان.
المراجع
- ^ أ ب Don Rauf (25/3/2019), "Strength Training Found to Lower Heart Disease and Diabetes Risk, Whether or Not You Do Cardio", everydayhealth, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ^ أ ب Daniel J. DeNoon (16/7/2007), "Weight Training for Heart Disease", webmd, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Being active when you have heart disease", medlineplus, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ↑ "Strength Training and Heart Disease", urmc, Retrieved 15/11/2021. Edited.