ما هو الماس جينير؟

يُعدّ الماس جينير (بالإنجليزية: Mass gainers)؛ من المكملات الغذائية التي تحتوي على مزيج من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون معًا؛ مما قد يُساعد استخدامهِ على زيادة الوزن والكتلة العضلية، ويتوفر على شكل مسحوق يتم دمجهِ مع الماء، أو الحليب وتناولهِ ضمن نظام غذائي صحي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص وأخصائي التغذية قبل تناول أي نوع من المكملات؛ للمساعدة على تحديد النوع والجرعة الآمنة، بالإضافة إلى استشارة المدرب الرياضي لتحديد الوقت المناسب لتناولهِ اعتمادًا على وقت ممارسة التمارين الرياضية وشدته.[١][٢]


ما هي فوائد ماس جينير لكمال الأجسام؟

توضح النقاط الآتية أبرز الفوائد التي يُمكن للاعبي كمال الأجسام الحصول عليها عند تناول مكملات ماس جينير:[٢]

  • يُعدّ غني بالسعرات الحرارية، مما يُساعد على تلبية الاحتياج اليومي للاعب كمال الأجسام من السعرات الحرارية، وقد يُعزز من تدفق الدم إلى الأنسجة مما قد يُساعد على تعزيز الكتلة العضلية في الجسم.
  • يحتوي على الكرياتين الذي يُقلل من احتمالية تراكم حمض اللاكتيك في العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، ويُساعد على مد الخلايا العضلية بالطاقة التي تحتاجها؛ وبالتالي قد يُحسن من قوة العضلات، بالإضافة إلى المساعدة على تعافي العضلات ونموها.
  • يحتوي على الحمض الأميني الجلوتامين الذي يُساعد على إصلاح الأنسجة العضلية بعد تعرضها للإجهاد، وهذا يُعدّ ضروريًا للاعبي كمال الأجسام.


ما هي الآثار الجانبية لماس جينير لكمال الأجسام؟

يُمكن أن يُسبب تناول ماس جينير بعض الآثار الجانبية والأضرار الصحية للاعبي كمال الأجسام، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[١][٢]

  • اضطراب المعدة: يُمكن أن يُسبب مكمل ماس جينير بعض الاضطرابات والمشاكل الهضمية، مثل؛ الانتفاخ، وتكوّن الغازات، والتشنجات خاصة من قبل الذين يُعانون من عدم تحمل الطعام،؛ لذا يُنصح البدء بتناولهِ بكميات صغيرة وزيادتها تدريجيًا.
  • الحساسية: يُمكن أن يُسبب ماس جينير الحساسية للذين يُعانون من حساسية منتجات الألبان، أو عدم تحمل اللاكتوز.
  • زيادة الوزن: يُمكن أن يُسبب تناول ماس جينيز بجرعات زائدة إلى زيادة الوزن بشكل كبير وقد يؤدي إلى السمنة.
  • عدم القدرة على النوم: تحتوي مكملات ماس جينير على الكافيين الذي يُمكن أن يؤثر على قدرة النوم، وزيادة احتمالية الشعور بالأرق، والقلق، والاكتئاب.
  • أضرار أخرى: يُمكن أن يُسبب محتوى مكمل الماس جينير من الكرياتين والكافيين إلى زيادة احتمالية الإصابة بالجفاف، وفقدان العضلات، وحدوث اضطرابات في تدفق الدم؛ وذلك في حال كانت النسب بينهم غير دقيقة.


ما هو أفضل وقت لتناول مكمل ماس جينير؟

لا يوجد معلومات علمية تُحدد الوقت المناسب لتناول مكمل ماس جينير؛ إذ يُمكن أن يعتمد ذلك على الهدف من تناولهِ؛ وقد يختلف من شخص لآخر، فقد يُوصى بتناولهِ على وجبة الإفطار، أو بين الوجبات الرئيسة، بالإضافة إلى إمكانية تناولهِ بعد ممارسة التمارين الرياضية؛، أو قبل النوم بمدة 30 إلى 40 دقيقة لذا يُنصح لاعبو كمال الأجسام الاستعانة بالطبيب المختص وأخصائي التغذية للمساعدة على تحديد وقت تناولهِ، والجرعة المناسبة؛ للتقليل من احتمالية الإصابة بالأضرار الجانبية.[٣]




يُنصح مزج مكمل ماس جينير مع الماء، أو الحليب بنسبة 1 إلى 3، أي مزج ما يُقارب 182 غرامًا من ماس جينير مع 480 إلى 500 مليلترًا من الماء أو الحليب، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّ الكمية تختلف اعتمادًا على ما يوصي بهِ الطبيب وأخصائي التغذية.



المراجع

  1. ^ أ ب Jasmine Shaikh (18/10/2021), "Is It Good to Take Mass Gainers?", medicinenet, Retrieved 5/9/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Pros And Cons Of Consuming Mass Gainer Protein", healthkart, 11/8/2021, Retrieved 5/9/2023. Edited.
  3. NAVNEET KAUR (3/2/2023), "Mass Gainers: Benefits, When & How To Use", nutrabay, Retrieved 5/9/2023. Edited.